الخلاصة في أحكام وفتاوى رمضان


(أقسام الصيام - وصيام رمضان)


د. سعد عطية فياض


تعريف الصيام :


الصيام لغةً : الإمساك والركود .

واصطلاحاً (إمساك عن المفطر على وجه مخصوص مع النية) [1] .

وقيل : (هو عبارة عن إمساك مخصوص : وهو الإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع من الصبح إلى المغرب مع النية)[2].


أقسام الصيام :


الصوم الشرعي منه واجب، ومنه مندوب إليه. والواجب ثلاثة أقسام :


منه ما يجب للزمان نفسه، وهو صوم شهر رمضان بعينه.

ومنه ما يجب لعلة، وهو صيام الكفارات.

ومنه ما يجب بإيجاب الإنسان ذلك على نفسه، وهو صيام النذر [3].

وما سنتناوله في هذا الكتاب - بإذن الله - هو ما يتلعق بصوم شهر رمضان فقط.


أركان الصيام :


اختلفوا في أركان الصيام : إثنان متفق عليهما [4]، وهما :


1- ركن الإمساك : أي عن المفطرات.

2- ركن الزمان : ويشمل زمان الوجوب،وهو شهر رمضان.


وزمان الإمساك عن المفطرات وهو أيام هذا الشهر دون الليالي .



واختلفوا في النية هل هي شرط لصحة الصوم أم ركن؟،والراجح أنها شرط [5].



فضائل الصيام :


1- الصوم جنة من النار : فعن جابر - رضي الله عنه - أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال : ((قال ربنا عز وجل: الصيامُ جنةٌ يستجنُّ بها العبدُ من النار[6]،وهو لي وأنا أجزي به))[7] وعن أبي سعيد الخدرى – رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال : "من صام يوماً في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً" [8].


2- الصوم سبيل إلى الجنة : فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال : "إن في الجنة باباً يُقَال له الريان يدخل منه الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"[9].


3- الصوم وجاء من الشهوات : ففي المتفق عليه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" [10].


4- الصيام يشفع لصاحبه : فعن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي ربى منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه "[11].


5- الصوم كفارة ومغفرة : لحديث حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فتنة الرجل في أهله، وماله، وولده، وجاره، تكفِّرها : الصلاة، والصوم، والصدقة،والأمر، والنهي)) [12].


6- الصوم سعادة الدارين : قال - صلى الله عليه وسلم -: "للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه" [13].


7- الصوم عبادة الإخلاص والصبر وبه تطيب الدنيا والآخرة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله- عز وجل -: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به، الصيام جنة، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، وإن أمرؤاً قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزى به، والحسنة بعشر أمثالها "[14].


8- دعوة الصائم لا ترد : لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قاله -صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث دعوات مستجابات دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر" [15].


صيام رمضان


حكم صيام رمضان :


ركنٌ من أركان الإسلام، صيامه واجب دل على ذلك القرآن والسنة والإجماع :

أما القرآن قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

أما السنة فحديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) [16].

والإجماع منعقد على وجوب صيام رمضان.


مراحل التشريع :


شرع الصيام في السنة الثانية من الهجرة، ومر بمراحل في مشروعيته كما يلي :


المرحلة الأولى : التخيير بين الصيام والإطعام مع تفضيل الصيام : كما في قوله تعالى : ﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 184].


المرحلة الثانية: كان (يحرم على الصائم الاكل والشرب والجماع من حين ينام أو يصلى العشاء الآخرة فأيهما وجد أو لا حصل به التحريم ثم نسخ ذلك وابيح الجميع إلى طلوع الفجر سواء نام أم لا ) [17] فعن البراء بن عازب قال : ((كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها : أعندك طعام ؟ قالت : لا ولكن انطلق فأطلب لك، وكان يعمل يـومه فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالـت : خيـبة لك فلمـا انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي- صلى الله عليه وسلم- فنزلت هذه الآية : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187] ففرحوا بها فرحاً شديداً ونزلت : ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187] [18].


المرحلة الثالثة: هي التي استقر عليها الأمر، وهي وجوب الصيام في النهار فقط دون الليل.


خصائص شهر رمضان :


1- نزول القرآن : قال الله عز وجل : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185] وقال عز وجل ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، عن ابن عباس -رضي الله عنه-: "أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا جملة واحدة ثم فرق في السنين بعد، ثم تلا قوله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ [الواقعة: 75] قال : نزل مفرقاً."[19].


وعن واثلة بن الأسقع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشر خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان"[20].


2- مغفرة الذنوب : لقوله -صلى الله عليه وسلم -: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة"[21]

وقال-صلى الله عليه وسلم -: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "[22] .

وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال : "والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر" [23].


3- العتق من النيران : فعن أبي أمامة-رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "لله عند كل فطر عتقاء"[24].


4- فيه ليلة القدر : العبادة فيها خيراً من ألف شهر قال الله تعالى : ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [سورة القدر].


5- فتح أبواب السماء : كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"[25].


6- مضاعفة الأجر : لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "عمرة في رمضان تعدل حجة معي"[26].


حكم من أفطر في رمضان :


تارك صيام رمضان بالكلية مع القدرة على خطر عظيم فلقد بُني الإسلام على أركان وكل بناء تُرِكَ بعض أركانه يوشك أن يتهدم، والقول المرجح عند جماهير العلماء أنه لا يكفر إلا من ترك الصلاة على خلاف بينهم في حكم تاركها أيضاً.


قال ابن تيمية : (وأما الأعمال الأربعة - يعني الأركان غير الشهادتين - فاختلفوا في تكفير تاركها)[27]، وقال : ( إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالاً له وجب قتله، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان)[28].


يقول الراجحي - رضي الله عنه -: (فمن أنكر فرضية الصوم ووجوبه فهو كافر مرتد عن الإسلام؛ لأنه أنكر فريضة عظيمة وركناً من أركان الإسلام، وأمراً معلوماً من الدين بالضرورة، ومن أقر بوجوب صوم رمضان، وأفطر عامداً من غير عذر، فقد ارتكب كبيرة عظيمة يُفسَّق بها، ولا يُكفَّر في أصح قولي العلماء، ويلزم بالصوم، ويعزره الحاكم الشرعي بالحبس، أو الجلد، أو كليهما)[29].


وقال الذهبي : (وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكّون في إسلامه، ويظنّون به الزندقة والانحلال) .


وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا ))، فقالا : اصعد، فقلت : ((إني لا أطيقه)) فقالا : إنا سنسهله لك، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت : ((ما هذه الأصوات)) قالوا : هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما، قال : قلت : (( من هؤلاء)) قالا : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ))[30].


شروط صيام رمضان : شروط وجوب وشروط صحة :


شروط الوجوب أربعة : (يجب على كل مسلم، عاقل، بالغ، قادر، فيدخل في هذا : المقيم، والمسافر، والصحيح، والمريض، والطاهر، والحائض، والمغمى عليه؛ فإن هؤلاء كلهم يجب عليهم الصوم في ذممهم بحيث يخاطبون بالصوم؛ ليعتقدوا الوجوب في الذمة، والعزم على الفعل : إما أداءً وإما قضاءً) [31].


أما الإسلام فلقوله تعالى ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 54]، وقوله تعالى : ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23].


وأما العقل والبلوغ فلحديث علي بن طالب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((رُفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم))[32].


وأما القدرة فلقوله تعالى ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185].


والعقل (هو ما يحصل به الميزة : أي التمييز بين الأشياء، فإذا لم يكن الإنسان عاقلاً فإنه لا صوم عليه كما أنه لا يجب عليه شيء من العبادة سوى الزكاة. ومن هذا النوع ـ أي : ممن ليس له عقل ـ أن يبلغ الإنسان سناً يسقط معه التمييز، وهو ما يعرف عند العامة بالهذرات، فلا يلزم المهذري صوم، ولا يلزم عنه إطعام؛ لأنه ليس من أهل الوجوب) [33].


أما البلوغ فيحصل بواحد من أمور ثلاثة : (إما بأن يتم الإنسان خمس عشرة سنة، أو أن تنبت العانة، وهي الشعر الخشن الذي يكون عند القبل.، أو ينزل المني بلذة سواء كان ذلك باحتلام أو بيقظة.، وتزيد المرأة أمراًً رابعاًً هو : الحيض، فإذا حاضت المرأة بلغت) [34].


وشروط الصحة : الإسلام، وانقطاع دم الحيض، وانقطاع دم النفاس، والنية.


فتـاوى متعلقة :


(نعم يُؤْمر الصِّبيان الذين لم يَبْلُغوا بالصيام إذا أطاقوه كما كان الصَّحابة يفعلون ذلك بصبيانهم. وقد نصَّ أهل العلم على أن الولي يَأمُر من له ولاية عليه من الصغار بالصوم من أجل أن يتمرنوا عليه ويألفوه وتنطبع أُصول الإسلام في نُفُوسهم حتى تكون كالغريزة لهم. ولكن إذا كان يشق عليهم أو يضرهم فإنهم لا يلزمون بذلك) [35].


(إذا أسلم الكافر في أثناء رمضان، لم يلزمه قضاء ما سبق إسلامه) و (إذا أسلم في أثناء اليوم لزمه الإمساك دون القضاء، ....، فنأمره بالإمساك؛ لأنه صار من أهل الوجوب ولا نأمره بالقضاء؛ لأنه قام بما وجب عليه وهو الإمساك من حين أسلم، ومن قام بما يجب عليه لم يكلف بإعادة العبادة مرة ثانية) [36].


إذا بلغ الصبي أثناء النهار(الأوجه أنه يجب عليه الإمساك دون القضاء؛ لحديث عاشوراء) [37].


إن فقد الوعي جميع النهار أو غالبه وقد عقد النية من الليل فيصح صومه لو أفاق بعض النهار فـ (لا يُشترط وجود الإمساك في جَميع النهار؛ بل اكتفينا بوجوده في بعضه؛ لأنه داخل في عموم قوله : "يدَعُ طعامَه وشهوته من أجلي")[38].


...............................


[1] [الاقناع في حل ألفاظ أبى شجاع] ، واخترت هذا التعريف لأن بعض التعريفات يُغفل ذكر النية وبدونها لا يُعتبر الإمساك صياما ، والبعض يشترطها من طلوع الفجر رغم أن الصيام المستحب لا يُشترط فيه تبييت النية من طلوع الفجر بل يجوز أن تتأخر النية ،لذا فضلت هذا التعريف الذي يكتفي بالتأكيد على وجود النية دون تحديدها بأن تكون من طلوع الفجر ليشمل الصيام الواجب والمندوب.

[2] التعريفات للجرجاني، ص177، والمصباح المنير، للفيُّومي، 1/352.

[3] بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد

[4] هكذا ذكر ابن رشد في بداية المجتهد إلا أن الأرجح أن الزمان سبب وجوب وشرط صحة وليس ركناً لأنه لا يدخل في أفعال المكلفين ،وعليه فركن الصيام هو الإمساك عن المفطرات فقط.

[5] وجه الاختلاف هل النية ركن أم شرط أن العلماء اعتبروا الركن ما هو داخل في ماهية العبادة والشرط ما كان سابقاً للعبادة ولو امتد أثناءها ، فالأرجح ـ والله أعلم ـ أن النية شرط في الصيام لأنها منفصلة عن ماهية العبادة فيصح لو نوى من الليل ثم أكل ونام قبل الفجر.

[6] أي يقي صاحبه من النار، والجُنة: الوقاية.

[7] أخرجه أحمد، 23/33، برقم 14669، و23/411، برقم 15264، وقال محققو المسند: حديث صحيح بطرقه وشواهده

[8] متفق عليه:البخاري رقم 2840، ومسلم برقم 1153.

[9] متفق عليه: البخاري برقم 1896، ومسلمبرقم 1152.

[10] متفق عليه: البخاري برقم 1905، ومسلم برقم 1400،الباءة: مؤنة التزويج، وقيل: يحمل على المعنى الأعم: القدرة على الوطء، ومؤنة التزويج [فتح الباري9/109].، الوجاء: رضُّ الخصيتين، وقيل: رضُّ عروقهما، ومن يفعل به ذلك تنقطع شهوته، ومقتضاه: أن الصوم قامع للشهوة [فتح الباري 4/119]

[11] أحمد في المسند، 2/174، والحاكم، 1/554، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/579(حسن صحيح)).

[12] متفق عليه: البخاري برقم 525، وبرقم 1435،وبرقم 1895،ومسلمبرقم 144.

[13] متفق عليه: البخاري برقم 1894، و برقم 1904، ومسلم برقم 1151.والرواية لمسلم.

[14] سبق في (14) ،واللفظ للبخاري

[15] صححه الألباني ـ صحيح الجامع برقم 3030.

[16] متفق عليه: البخاري برقم 8، ومسلم برقم 16، واللفظ لمسلم.

[17] المجموع ، النووي 6/251

[18] البخاري، كتاب الصوم، باب قول الله تعالى : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لـَّهُنَّ عَلِمَ الله أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ الله لَكُمْ﴾ برقم 1915

[19] المستدرك للحاكم ح 4012 ، ح 3891وقال:صحيح على شرط الشيخين.

[20] مسند أحمد، 4/ 107، والمحقق، 28/ 191، برقم 16984، وقال محققو المسند: ((حديث ضعيف ))، وقال الألباني: ((وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات))، [الأحاديث الصحيحة للألباني، برقم 1575].

[21] ابن خزيمة، 3/192، والبخاري في الأدب المفرد برقم 646، وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد: ((حسن صحيح))، وأصله في صحيح مسلم، برقم 2551. ، رغم أنف أي لصق بالرغام أي التراب والمراد الذل والعجز

[22] متفق عليه: البخاري برقم1901، ومسلم برقم: 760،

[23] مسلم، برقم 233.

[24] صحيح الترغيب والترهيب (991)

[25] النسائي، برقم 2108، وأحمد برقم 7148، وقال الألباني في صحيح ابن ماجه 2/456: (( حسن صحيح ))..

[26] متفق عليه:البخاري برقم 1782، برقم 1863،ومسلم برقم 1256.

[27]ابن تيمية - مجموع الفتاوى ، والقتل تبعاً للردة ، أما إن المتهاون فعليه التعزير بالحبس أو الجلد

[28]ابن تيمية - مجموع الفتاوى .

[29]الالمام بشيء من أحكام الصيام للراجحي

[30]رواه ابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ح1005، والسلسلة الصحيحة ح 3951، والضبع: العضد ، والوعر: الصعب ، والشدق: جانب الفم مما تحت الخد

[31] شرح العمدة، لابن تيمية 1/41، أما الإقامة والصحة والخلو من الموانع فهي شروط لوجوب الأداء في رمضان وليس لوجوب صوم رمضان باطلاق لأنه يبقى واجباً في الذمة [القضاء] ، وإنما يسقط الوجوب عن المريض مرض لا يُرجى برؤه والشيخ الهرم لعدم القدرة.

[32] أبو داود برقم 4401 ، والترمذي برقم 1423، وابن ماجه برقم 2041 ،وصححه الألباني .

[33] مجالس شهر رمضان لابن عثيمين، ص75

[34] مجالس شهر رمضان لابن عثيمين، ص74

[35] مجموع فتاوى ابن عثيمين 19/76

[36] [الشرح الممتع - ابن عثيمين]

[37] [ابن تيمية- شرح العمدة]

[38] [ابن تيمية -مجموع الفتاوى]