بعض الناس بيكونوا واقعين في موقف أو شدة وهم ممكن يساعدوا نفسهم وهم بيتمادوا في زيادة الأزمة على نفسهم
أتذكر في مثل هذه المواقف قول الله عزوجل "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
مثلا إنسان فقير ومضطر وهو في عز مشكلته تشوفه رايح يشتري حاجة رفاهية أوكماليات
أو
الأدهى من كدة إنه ممكن يصرفها على حاجة معصية زي السجاير مثلا أو يروح
يقعد ع القهوة يتفرج ع الماتش ويطلب مشاريب وشيشة وممكن يعزم واحد تاني
فربنا سبحانه وتعالى لا يغير ما بالإنسان حتى يغير الإنسان من نفسه وهذا عام سواء في الخير أو الشر
يعني إن الله لايغير نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وكذلك لا يغير السوء إلا بتغيير الإنسان لنفسه
فالمبدأ إن الإنسان يساعد نفسه حتى يستجلب معونة الله سبحانه وتعالى له
يساعد نفسه حتى يستجلب معونة الناس له حتى وتعاطفهم معه
لازم
الإنسان يسعى للخروج من الأزمة يسعى للخروج من الحال التي هو فيها يبذل
أقصى ما يستطيع وأنا لا أقصد أمور الدنيا فقط بل تغيير الحال وإصلاح النفس
أيضا
شوف الإمام أحمد ماذا يقول " يا بني : لقد أعطيت المجهود من نفسي" يعني لم يترك شيئا يستطيع فعله إلا وفعله
وفي هذه الحالة ينزل عليه نصر الله وفتحه وإذا عجز أو حصل تقصير في هذه الحالة يستحق المساعدة ويستحق العذر ويرفع عنه اللوم
اقرأ هذا الحديث الذي رواه الإمام مسلم
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
أحب أيضا أن أهدي هذه التدوينة للأخوة والأخوات المقبلين على الاختبارات مع تمنياتي بالتوفيق والنجاح