يحكى أن أحد ملوك الفرس كان يحب التنزه والصيد وكان يملك بازا صنع له طاسه من ذهب معلقة في رقبته وكان لا يفارقه, وذات يوم خرج الملك للصيد وجماعته ,وعندما وصلوا إلى واد نصبوا شبكة وقعت فيها غزالة ,فأمرهم الملك بإمساكها وبقتل من تهرب من ناحيته,لكنها أقبلت من ناحية الملك وانبطحت له فظنها تنحني له فطأطأ رأسه فقفزت من فوقه وهربت , فلما التفت إلى جنوده وجدهم يتغامزون,فطلع في إثرها فأرسل طائره ففقأ عينيها ثم ضربها الملك و ذبحها,ثم أنه شعر بالحر,فالتفت فوجد شجرة ينزل منها ماء فأخذ طاسه البازي و ملأها وفي كل مرة يفرغها له البازي ,فغضب الملك فقطع جناحي الطائر الذي كان يحدق للأعلى باستمرار فرفع الملك عينه فوجد حية يسيل سمها,فندم بشدة لكن البازي قد مات
وتهدف هذه القصة الى ان الباز كان يحاول حماية ملكه ولكن الملك لم يكتشف ذلك الا بعد فوات الاوان وموت الباز .