كُن مقتَنعاً بِفَكِرك بُرقىّ . ستَجد أنْ الجَميِع سيّنحَاز لَك بطَريِقةٍ أو بأخُرىَ .
لاَ تُبرر كَثيِراً . ولاَ تتَحدث كَثيِراً .
فمَثلاً ..
إنْ وَاجهة مُشكلة فىِ إقنَاعهم بإهتمَامتِك .
لاَ تُبرر لَهم شَىّء .
يَكفىِ أنْ تَندمج أمَامهم فيِهَا وتِشَعر بَلذةِ السعَادة . وستَجدهم يَرتصوُن حَولك .
فإذَا كَان الأمَر علىَ سَبيِل المِثَال ..
يتَعلق بتَعليِق أحَدهم علىَ أن " القرَاءة مُملة " .
لاَ تُحَاول أنَ تَخبره " جَرب أنْ تَقرأ أو تتفَلسف عَليّه " .
ستَكوُن سَخيِف حيِنهَا بالنَسبةِ لَه .
فَالجميِع يَعرف أنْ الدوَاء مُفيِد لَكن ذَلك لاَ يَمحى مَرارة طَعمه .
وَحده المَريِض بمَرضٍ مُزمن مَن يَستطيِع أنْ يعتَاد عليّه أو يَصْل لمَرحلة التَلذذ بِه ..
فتَلذذ بمبَادئِك ومرَارتها أمَامهم . وسيّروُق لَهم الأمَر ..
وأَمرض بهوَايَّاتِك وحيِنهَا لَن تتَمنىَ الشفَاء أبداً ..