تأتي علينا أوقات نفقد فيها السيطرة على التوازن النفسي.. ولا نستطيع السيطرة على هدوء أعصابنا، وأثناء الغضب الشديد قد يؤدي بنا الحال للتفوه بكلمات قد تؤذي الآخرين.. أو تجلعنا في حالة لا نستطيع بها استخدام العقل أو المضي قدماً في سبيل التصرفات الصحيحة.. لذلك إليك عشر خطوات مؤكدة وفعالة للمحافظة على هدوء أعصابك.

. فالكثير يعتقد أن القيام بالعد من رقم واحد حتى عشرة للأطفال فقط.. ولكن هذه الخطوة جيدة حيث إن الوقت الذي تأخذه في العد يعطيك فرصة لتهدئة أعصابك والبدء في التفكير.

.. الكثير تتراكم لديه المواقف السيئة التي تجعله يخزن الغضب بداخله.. وبتراكم الغضب تأتي اللحظة الذي تفقد السيطرة عليه ويؤذي الآخرين، لذلك عليك التعبير عن مكنونات صدرك وأنت هادئ.. لكي تخلص من ما بدخلك دون إيذاء الآخرين.

. أكدت الدراسات الطبية أن النشاط البدني يمتص العواطف البشرية؛ حيث إن الرياضة تجعل المخ يفرز مادة كيميائية تساعد الجسم والأعصاب على الاسترخاء.. لذلك إذا كنت على وشك أن تنفجر من شدة الغضب.. قم ببعض التمارين مثل المشي أو الركض أو القيام ببعض الأنشطة الرياضية المفضلة لديك.

.. أوقات الغضب تكن الكلمات أشد حدة من الرصاص.. لذلك فكر جيداً في كلماتك قبل أن تتكلم.. فإذا انطلقت الكلمة لا يمكن إرجاعها.

.. قبل أن توجهك طاقتك في الغضب من موقف ما أو شيء ما.. عليك توجيه طاقتك في إيجاد الحل المناسب للخروج من الأزمة أو المشكلة.

.. لتجنب الوقوع في الفهم الخاطئ أو إلقاء اللوم عليك استخدم كل جملك مع كلمة «أنا».. حتى تكون محدداً على سبيل المثال «أنا مستاء من أنك تركت الطاولة دون أن تقدم المساعدة في الأطباق» بدلاً من «أنت لا تفعل أي شيء في الأعمال المنزلية .»

. الغفران من شيم الكرام فلا تحمل ضغينة في قلبك لأحد ولا تجعل المشاعر السلبية في قلبك تزاحم الإيجابية فهذا يتراكم ويجعلك في أسوأ حالاتك فيما بعد.

. استخدم الضحك والنكتة للتقليل من حدة التوتر وابتعد تماماً عن السخرية فيمكن أن تزيد الأمر سوءاً دون أن تدري.

.. عليك القيام بتمارين الاسترخاء والتي تساعدك على التقليل من مستوى الغضب لديك مثل النفس العميق أو تكرار كلمة تجعلك هادئاً أو الاستماع للموسيقى أو الكتابة أو ممارسة بعض من رياضة اليوجا.